كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



حدثني أبو داود موقوفا وأنكره أشد الإنكار.
قال أبو الفتح الأزدي: حدثنا محمد بن جعفر المطيري حدثنا عبد الله بن الدورقي قال:
كنا عند ابن معين وجرى ذكر بندار فرأيت يحيى لا يعبأ به ويستضعفه ورأيت القواريري لا يرضاه وقال: كان صاحب حمام (1) .
ثم قال أبو الفتح: بندار كتب الناس عنه وقبلوه وليس قول يحيى والقواريري مما يجرحه وما رأيت أحدا ذكره إلا بخير وصدق (2) .
وقال عبد الله بن محمد بن سيار: بندار وأبو موسى ثقتان وأبو موسى أحج؛ لأنه كان لا يقرأ إلا من كتابه وبندار يقرأ كل كتاب فإنه كان يحفظ حديثه (3) .
قال محمد بن المسيب: لما مات بندار جاء رجل فقال: يا أبا موسى البشرى مات بندار.
قال: جئت تبشرني بموته؟! علي ثلاثون
__________
= ابن سعيد قال: حدثنا عبد الرحمن عن أبي بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن عبد الله قال: تسحروا.
قال عبيد الله: لا أدري كيف لفظه.
قلت: ومتن الحديث صحيح فقد أخرجه البخاري 4 / 120 ومسلم (1095) والنسائي 4 / 141 والترمذي (708) من حديث أنس بن مالك وأخرجه النسائي 4 / 141 و145 و146 من حديث أبي هريرة وعبد الله ابن الحارث والمقدام بن معد يكرب وأخرجه أبو داود (2344) والنسائي 4 / 145 من حديث العرباض بن سارية وأخرجه أحمد من حديث أبي سعيد الخدري.
ويغلب على الظن أن ابن المديني استعمل لفظة الكذب هنا في موضع الخطأ وأهل الحجاز يستعملونها كذلك كما نبه عليه ابن حبان وله أمثلة كثيرة.
(1) " تاريخ بغداد " 2 / 103.
وقال المؤلف في " ميزانه " تعقيبا على هذا النص: قلت: احتج به أصحاب الصحاح كلهم وهو حجة بلا ريب.
(2) " تاريخ بغداد " 2 / 103.
(3) " تاريخ بغداد " 2 / 104.
وجاء فيه: قال ابن رشيق: صالح.
وقال الخصيب: ليس به بأس.